%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%20%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%20%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%20%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%20%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

مسعدة: اجتماع حول قضية الشيخ حمد الولي وأولاده
مسعدة\الجولان - «جولاني» - 18\04\2012
عقد في مسعدة مساء أمس الثلاثاء اجتماع عام لأهالي القرية للتباحث في تطورات قضية ملاحقة السلطات الإسرائيلية للشيخ حمد الولي وأولاده، التي أثاراتها السلطات بعد ثلاث سنوات من حادثة «القبض على أفراد سلطات الأموال المتروكة» أثناء محاولتهم اقتلاع الأغراس من أرض العائلة.

وتحدث في الاجتماع عدد من رجال الدين والشباب، أكد جميعهم على الطابع السياسي للمحاكمة التي تتعرض لها عائلة الولي، خاصة وأن المحكمة الإسرائيلية أقرت في وقت لاحق بملكية العائلة للأرض.
وكانت السلطات في حينه قد توصلت لاتفاق مع العائلة، تقر بموجبه السلطات بملكية العائلة للأرض مقابل أن لا تدعي العائلة ضدها في المحكمة ولا تطالبها بأي تعويضات.

واستهجن المجتمعون أن تقاضي السلطات العائلة وتطالب بسجن أفرادها وتغريمهم غرامات مالية باهظة، بعد أن أقرت بملكيتهم للأرض، وهو ما يعد اعترافا منها بأنها هي المعتدية في الحادثة المذكورة.

وخلص المجتمعون إلى أن القضية هي قضية كل أهالي الجولان، وليس عائلة الشيخ حمد الولي فقط، وهي تتطلب وقفة جماهيرية لإرغام السلطات على التراجع عن قرارها، وتم تشكيل لجنة مؤلفة من رجال دين وشباب للاتصال بباقي القرى من أجل التشاور وتنسيق المواقف، واتخاذ القرارات المناسبة حول الخطوات القادمة التي يجب القيام بها.

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور

إقرأ أيضا:
بعد ثلاث سنوات إسرائيل تفتح ملف أحداث الأموال المتروكة